الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا قال إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا

                                                                                                                                                                                                                                        ( فأشارت إليه ) إلى عيسى عليه الصلاة والسلام أي كلموه ليجيبكم . ( قالوا كيف نكلم من كان في [ ص: 10 ] المهد صبيا ) ولم نعهد صبيا في المهد كلمه عاقل ، و ( كان ) زائدة والظرف صلة من ، و ( صبيا ) حال من المستكن فيه أو تامة أو دائمة كقوله تعالى : ( وكان الله عليما حكيما ) أو بمعنى صار .

                                                                                                                                                                                                                                        ( قال إني عبد الله ) أنطقه الله تعالى به أولا لأنه أول المقامات والرد على من يزعم ربوبيته . ( آتاني الكتاب ) الإنجيل . ( وجعلني نبيا ) .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية