الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم

                                                                                                                                                                                                                                        ( ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه ) تكذيب للنصارى وتنزيه لله تعالى عما بهتوه . ( إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ) تبكيت لهم ، فإن من إذا أراد شيئا أوجده بـ ( كن ) كان منزها عن شبه الخلق إلى الحاجة في اتخاذ الولد بإحبال الإناث ، وقرأ ابن عامر ( فيكون ) بالنصب على الجواب .

                                                                                                                                                                                                                                        ( وإن الله ربي وربكم فاعبدوه هذا صراط مستقيم ) سبق تفسيره في سورة «آل عمران » ، وقرأ الحجازيان والبصريان ( وأن ) بالفتح على ولأن وقيل إنه معطوف على ( بالصلاة ) .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية