الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: قال فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا ؛ أي: إن أنكرته فلا تعجل بالمسألة إلى أن أبين لك الوجه فيه؛ ونصب [ ص: 302 ] "خبرا"؛ على المصدر؛ لأن معنى "لم تحط به": "لم تخبره خبرا"؛ ومثله قول امرئ القيس :


                                                                                                                                                                                                                                        وصرنا إلى الحسنى ورق حديثنا ورضت فذلت صعبة أي إذلال



                                                                                                                                                                                                                                        لأن معنى "رضت": "أذللت"؛ وكذلك "أحطت به"؛ في معنى "خبرته".

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية