الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ ص: 340 ] 18 - كتاب صلاة الاستسقاء

                                                                                                                                                                    1 - باب الإمام يخرج متبذلا متواضعا متضرعا والدليل على أن السنة في صلاة الاستسقاء السنة في صلاة العيد وأنه يصليها ركعتين كما يصلي في العيد بلا أذان ولا إقامة في وقت صلاة العيد وما جاء في دعاء الاستسقاء

                                                                                                                                                                    [ 1621 ] عن عبد الله بن كنانة قال: "أرسلني أمير من الأمراء إلى ابن عباس أسأله عن صلاة الاستسقاء، فقال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم متبذلا متمسكنا، متضرعا - أو قال: متواضعا، أو قالهما جميعا - ولم يخطب خطبتكم هذه، وصلى ركعتين كما كان يصلي في العيد".

                                                                                                                                                                    رواه مسدد ، والبيهقي، وأبو يعلى وعنه ابن حبان في صحيحه. قال الذهبي: حديث عبد الله بن كنانة مضطرب. [ ص: 341 ]

                                                                                                                                                                    ورواه أصحاب السنن الأربعة باختصار، وله شاهد في الصحيحين من حديث عبد الله بن زيد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية