الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        قوله: فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا ؛ وهذا جائز أن يكون عن الله - عز وجل -: "فخشينا"؛ لأن الخشية من الله - عز وجل - معناها: الكراهة؛ ومعناها من الآدميين: الخوف.

                                                                                                                                                                                                                                        وقوله: فأردنا ؛ بمعنى "أراد الله - جل وعز"؛ لأن لفظ الإخبار عن الله كذا؛ أكثر من أن يحصى؛ ومعنى: وأقرب رحما ؛ أي: أقرب عطفا؛ وأمس بالقرابة؛ و"الرحم"؛ و"الرحم"؛ في اللغة: العطف؛ والرحمة؛ قال الشاعر:

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 306 ]

                                                                                                                                                                                                                                        وكيف بظلم جارية ومنها اللين والرحم





                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية