الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    165 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قولهم هنا وفي الشعراء: قالوا آمنا برب العالمين رب موسى وهارون وفي طه: آمنا برب هارون وموسى ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لما تقدم في الأعراف: إني رسول من رب العالمين وفي الشعراء: إنا رسول رب العالمين ناسب ذلك " آمنا برب العالمين " ثم خصصوا المراد بأنه رب موسى وهارون، الذي جاء برسالته لا غير.

                                                                                                                                                                    وفي طه: لمراعاة رؤوس الآي اكتفى برب هارون وموسى، فلم يحتج إلى إعادة "رب" ثانيا.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية