الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (23) قوله تعالى: لنحن "نحن" يجوز أن يكون مبتدأ، [ ص: 155 ] و "نحيي" خبره، والجملة خبر "إنا". ويجوز أن يكون تأكيدا لـ "نا" في "إنا"، ولا يجوز أن يكون فصلا لأنه لم يقع بين اسمين، وقد تقدم نظيره. وقال أبو البقاء: "لا يكون فصلا لوجهين، أحدهما: أن بعده فعلا، والثاني: أن معه اللام. قلت: الوجه الثاني غلط فإن لام التوكيد لا يمتنع دخولها على الفصل، نص النحاة على ذلك، ومنه قوله تعالى: إن هذا لهو القصص جوزوا فيه الفصل مع اقترانه باللام.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية