الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : الذين كانت أعينهم في غطاء الآية .

                                                                                                                                                                                                                                      أخرج ابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري وكانوا لا يستطيعون سمعا . قال : كانوا عميا عن الحق فلا يبصرونه، صما عنه فلا يسمعونه .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 688 ] وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : لا يستطيعون سمعا . قال : لا يعقلون سمعا .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية