الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى: ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك آية 102

                                          [12022] حدثنا موسى بن أبي حماد، عن أسباط بن نصر، عن السدي ، عن أبي مالك قوله: ذلك من أنباء الغيب يعني هذا أحاديث.

                                          [12023] حدثنا محمد بن العباس مولى بني هاشم، ثنا عبد الرحمن بن سلمة، ثنا سلمة، عن محمد بن إسحاق يقول الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك

                                          [12024] حدثنا أبي ، ثنا الحسن بن الربيع، ثنا عبد الله بن إدريس، ثنا محمد بن إسحاق ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك ثم قد جئتهم بخبر ما غيبوا عنك مما عندهم جئتهم به دليلا على نبوتك والحجة لك عليهم.

                                          قوله تعالى: وما كنت لديهم

                                          [12025] حدثنا أبي ، ثنا هشام بن خالد ، ثنا شعيب بن إسحاق، ثنا سعيد بن أبي عروبة ، عن قتادة وما كنت لديهم يعني محمدا صلى الله عليه وسلم يقول: "ما كنت عندهم ".

                                          قوله تعالى: إذ أجمعوا أمرهم

                                          [12026] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا أبو الجماهر، ثنا سعيد بن بشير ، ثنا قتادة وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم أي: ألقوه في غيابة الجب.

                                          قوله تعالى: وهم يمكرون

                                          [12027] وبه عن قتادة قوله: وهم يمكرون أي: بيوسف.

                                          [12028] أخبرنا العباس بن الوليد بن مزيد قراءة، أخبرني ابن شعيب بن شابور، أخبرني عثمان بن عطاء ، عن أبيه عطاء الخراساني قوله: إذ أجمعوا أمرهم وهم يمكرون قال: فهم بنو يعقوب إذ يمكرون بيوسف.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية