الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3815 باب غزوة أحد

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  أي : هذا باب في بيان غزوة أحد ، وليس في رواية أبي ذر لفظة " باب " ، وكانت غزوة أحد في شوال سنة ثلاث يوم السبت لإحدى عشرة ليلة خلت منه عند ابن عائذ ، وعند ابن سعد : لسبع ليال خلون منه على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة . وقال إسحاق : للنصف منه . وعند البيهقي عن مالك : كانت بدر لسنة ونصف من الهجرة ، وأحد بعدها بسنة . وفي رواية : كانت على أحد وثلاثين شهرا . وأحد جبل من جبال المدينة على أقل من فرسخ منها ، سمي أحدا لتوحده وانقطاعه عن جبال أخر هناك . وقال السهيلي : وفيه قبر هارون بن عمران ، وبه قبض ، وكان هو وأخوه موسى عليهما الصلاة والسلام مرا به حاجين أو معتمرين ، وفي الآثار المسندة أنه يوم القيامة عند باب الجنة من داخلها ، وفي بعضها أنه ركن لبابها - ذكره ابن سلام في تفسيره ، وفي المسند من حديث أبي عيسى بن جبير مرفوعا : أحد جبل يحبنا ونحبه ، وكان على باب الجنة . وقال السهيلي : ويقال لأحد ذو عينين ، وعينان تثنية عين ، جبل بأحد ، وهو الذي قام عليه إبليس عليه اللعنة يوم أحد وقال إن سيدنا رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم - قد قتل ، وبه أقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرماة يوم أحد .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية