الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله فأرسلون

                                                                                                                                                                                                                                      45 - وقال الذي نجا من القتل منهما من صاحبي السجن وادكر بالدال هو الفصيح وأصله اذتكر فأبدلت الذال دالا والتاء دالا وأدغمت الأولى في الثانية لتقارب الحرفين ، وعن الحسن "واذكر" ووجه أنه قلب التاء ذالا وأدغم أي : تذكر يوسف وما شاهد منه بعد أمة بعد مدة طويلة وذلك أنه حين استفتى الملك في رؤياه وأعضل على الملك تأويله تذكر الناجي يوسف وتأويله رؤياه ورؤيا صاحبه وطلبه إليه أن يذكره عند الملك أنا أنبئكم بتأويله أنا أخبركم به عمن عنده علمه فأرسلون وبالياء يعقوب أي : فابعثوني إليه لأسأله فأرسلوه إلى يوسف فأتاه فقال

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية