الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              2563 [ ص: 188 ] باب منه

                                                                                                                              وهو في النووي، في الباب المتقدم.

                                                                                                                              حديث الباب

                                                                                                                              وهو بصحيح مسلم \ النووي ص223 ج9 المطبعة المصرية

                                                                                                                              [(عن أبي موسى الأشعري ) رضي الله عنه ; قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، في الذي يعتق جاريته ثم يتزوجها: "له أجران" . ) ].

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              (الشرح)

                                                                                                                              هذا الحديث ; ذكره مسلم في كتاب الإيمان. وإنما أعاده هنا: تنبيها على أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فعل ذلك في صفية، لهذه الفضيلة الظاهرة.




                                                                                                                              الخدمات العلمية