آ. (71) قوله تعالى: nindex.php?page=treesubj&link=28986_28908nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=71هؤلاء بناتي : يجوز فيه أوجه، أحدها: أن يكون nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=71 "بناتي" مفعولا بفعل مقدر، أي: تزوجوا هؤلاء. و "بناتي" بيان أو بدل. الثاني: أن يكون nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=71 "هؤلاء بناتي" مبتدأ وخبرا، ولا بد من شيء محذوف تتم به الفائدة، أي: فتزوجوهن. الثالث: أن يكون "هؤلاء" مبتدأ، و "بناتي" بدل أو بيان، والخبر محذوف، أي: هن أطهر لكم، كما جاء في نظيرتها.

قوله: nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=68فلا تفضحون : الفضح والفضيحة البيان والظهور، ومنه فضحه الصبح قال:

2944 - ولاح ضوء هلال الليل يفضحنا مثل القلامة قد قصت من الظفر

إلا أن الفضيحة اختصت بما هو عار على الإنسان عند ظهوره.

آ. (71) قَوْلُهُ تَعَالَى: nindex.php?page=treesubj&link=28986_28908nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=71هَؤُلاءِ بَنَاتِي : يَجُوزُ فِيهِ أَوْجُهٌ، أَحَدُهَا: أَنْ يَكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=71 "بَنَاتِي" مَفْعُولًا بِفِعْلٍ مُقَدَّرٍ، أَيْ: تَزَوَّجُوا هَؤُلَاءِ. وَ "بَنَاتِي" بَيَانٌ أَوْ بَدَلٌ. الثَّانِي: أَنْ يَكُونَ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=71 "هَؤُلاءِ بَنَاتِي" مُبْتَدَأً وَخَبَرًا، وَلَا بُدَّ مِنْ شَيْءٍ مَحْذُوفٍ تَتِمُّ بِهِ الْفَائِدَةُ، أَيْ: فَتَزَوَّجُوهُنَّ. الثَّالِثُ: أَنْ يَكُونَ "هَؤُلَاءِ" مُبْتَدَأً، وَ "بَنَاتِي" بَدَلٌ أَوْ بَيَانٌ، وَالْخَبَرُ مَحْذُوفٌ، أَيْ: هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ، كَمَا جَاءَ فِي نَظِيرَتِهَا.

قَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=68فَلا تَفْضَحُونِ : الْفَضْحُ وَالْفَضِيحَةُ الْبَيَانُ وَالظُّهُورُ، وَمِنْهُ فَضْحُهُ الصُّبْحِ قَالَ:

2944 - وَلَاحَ ضَوْءُ هِلَالِ اللَّيْلِ يَفْضَحُنَا مِثْلَ الْقُلَامَةِ قَدْ قُصَّتْ مِنَ الظُّفُرِ

إِلَّا أَنَّ الْفَضِيحَةَ اخْتَصَّتْ بِمَا هُوَ عَارٌ عَلَى الْإِنْسَانِ عِنْدَ ظُهُورِهِ.