الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم

                                                                                                                                                                                                "الغافلات " : السليمات الصدور ، النقيات القلوب ، اللاتي ليس فيهن دهاء ولا مكر ؛ لأنهن لم يجربن الأمور ولم يرزن الأحوال ، فلا يفطن لما تفطن له المجربات العرافات ؛ قال [من الكامل ] :


                                                                                                                                                                                                ولقد لهوت بطفلة ميالة بلهاء تطلعني على أسرارها



                                                                                                                                                                                                وكذلك البله من الرجال في قوله -عليه الصلاة والسلام - : "أكثر أهل الجنة البله " .

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية