الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ثم استخرجها من وعاء أخيه كذلك كدنا ليوسف ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله نرفع درجات من نشاء وفوق كل ذي علم عليم

                                                                                                                                                                                                                                      76- فبدأ بأوعيتهم ففتشها قبل وعاء أخيه لئلا يتهم ثم استخرجها أي: السقاية من وعاء أخيه قال تعالى: كذلك الكيد كدنا ليوسف علمناه الاحتيال في أخذ أخيه ما كان يوسف ليأخذ أخاه رقيقا عن السرقة في دين الملك حكم ملك مصر لأن جزاءه عنده الضرب وتغريم مثلي المسروق لا الاسترقاق إلا أن يشاء الله أخذه بحكم أبيه أي: لم يتمكن من أخذه إلا بمشيئة الله بإلهامه سؤال إخوته وجوابهم بسنتهم نرفع درجات من نشاء بالإضافة والتنوين في العلم كيوسف وفوق كل ذي علم من المخلوقين عليم أعلم منه حتى ينتهي إلى الله تعالى.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية