الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                16714 باب النباش يقطع إذا أخرج الكفن من جميع القبر

                                                                                                                                                قال الشافعي رضي الله عنه : لأن هذا حرز مثله .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسن علي بن محمد المقري ، أنبأ الحسن بن محمد بن إسحاق ، ثنا يوسف بن يعقوب القاضي ، ثنا أبو الربيع ، ثنا حماد بن زيد ، عن أبي عمران ، عن المشعث بن طريف ، عن عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " يا أبا ذر " . قلت : لبيك وسعديك . قال : " كيف أنت إذا أصاب الناس موت يكون البيت فيه بالوصيف ؟ " . يعني القبر ، قال : قلت : الله ورسوله أعلم ، أو ما خار الله ورسوله . قال : " عليك بالصبر " .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو بكر بن الحارث الأصبهاني ، أنبأ أبو محمد بن حيان ، ثنا أحمد بن المساور ، ثنا سهل بن عثمان ، ثنا شريك ، عن الشيباني ، عن الشعبي قال : النباش سارق .

                                                                                                                                                قال : وحدثنا شريك ، عن مغيرة ، عن إبراهيم مثله .

                                                                                                                                                وعن إسماعيل ، عن الحسن مثله .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية