الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ثم دخلت سنة سبع وثلاثمائة

فمن الحوادث فيها:


أنه ابتيعت دار محمد بن إسحاق بن كنداج لإبراهيم بن المقتدر بثلاثين ألف دينار ، واتخذت للأمراء من أولاد الخليفة دور .

وفي صفر: وقع حريق بالكرخ في الباقلائيين هلك فيه خلق كثير .

وفي ربيع الآخر: أدخل إلى بغداد مائة وخمسون أسيرا من الكرخ أنفذهم بدر الحمامي .

وفي ذي القعدة انقض كوكب عظيم غالب الضوء ، وتقطع ثلاث قطع ، وسمع بعد انقضاضه صوت رعد عظيم هائل من غير غيم .

وفي هذه السنة: دخلت القرامطة البصرة ، وصرف حامد عن الوزارة ، وتقلد أبو الحسن بن الفرات الدفعة الثالثة .

وفيها كسرت العامة الحبوس بمدينة المنصور فأفلت من كان فيها ، وكانت أبواب المدينة الحديدية باقية ، فغلقت وتتبع أصحاب الشرطة من أفلت فلم يفتهم منهم أحد . [ ص: 190 ]

وفيها حج بالناس أحمد بن العباس أخو أم موسى القهرمانة .

التالي السابق


الخدمات العلمية