الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون

                                                                                                                                                                                                قرئ : "ويتقه " ، بكسر القاف والهاء مع الوصل وبغير وصل ، وبسكون الهاء ، وبسكون القاف وكسر الهاء : شبه تقه بكتف فخفف ؛ كقوله [من الرجز ] :


                                                                                                                                                                                                قالت سليمى : اشتر لنا سويقا



                                                                                                                                                                                                ولقد جمع الله في هذه الآية أسباب الفوز . وعن ابن عباس في تفسيرها ومن يطع الله في فرائضه "ورسوله" في سننه ويخش الله على ما مضى من ذنوبه "ويتقه" فيما يستقبل ، وعن بعض الملوك أنه سأل عن آية كافية فتليت له هذه الآية .

                                                                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                                                                الخدمات العلمية