الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        وقرآنا [ 106 ] .

                                                                                                                                                                                                                                        نصب على إضمار فعل . ( فرقناه ) بيناه . وقيل : أنزلناه متفرقا وعيدا ووعدا وأمرا ونهيا وخبرا عما كان ويكون . وقيل : أنزلناه مفرقا ، وقد اشتق مثل هذا أبو عمرو بن العلاء - رحمه الله - فقال : " فرقناه " أنزلنا فرقانا ؛ أي فارقا بين الحق والباطل ، والمؤمن والكافر . وقرأ ابن عباس ، والشعبي ، وعكرمة ، وقتادة : ( وقرآنا فرقناه ) بالتشديد . ويحتمل أن يكون معناه كمعنى " فرقناه " ، إلا أن فيه معنى التأكيد والمبالغة والتكثير . ( لتقرأه على الناس على مكث ) أي ليحفظوه ويفهموه ، يقال : مكث ، ومكث ، ومكث ، ومكث . وقال مجاهد : أي على ترسل .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية