[ ص: 300 ] سورة التين
بسم الله الرحمن الرحيم
nindex.php?page=treesubj&link=29066_32446_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1والتين والزيتون nindex.php?page=treesubj&link=29066_32416_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=2وطور سينين nindex.php?page=treesubj&link=29066_31577_33010_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وهذا البلد الأمين nindex.php?page=treesubj&link=29066_32404nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم nindex.php?page=treesubj&link=29066_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=5ثم رددناه أسفل سافلين nindex.php?page=treesubj&link=29066_29680_30495_30503_34134_34141nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=6إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون nindex.php?page=treesubj&link=29066_28760_30549nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=7فما يكذبك بعد بالدين nindex.php?page=treesubj&link=29066_28723_30364_34089nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=8أليس الله بأحكم الحاكمين
مكية في قول
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16568وعطاء nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة : هي مدنية . قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1والتين والزيتون هما قسمان ، وفيهما ثمانية تأويلات : أحدها : أنهما التين والزيتون المأكولان ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد .
الثاني : أن التين
دمشق ، والزيتون
بيت المقدس ، قاله
كعب الأحبار nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
الرابع : أن التين
مسجد دمشق ، والزيتون
مسجد بيت المقدس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=15166الحارث nindex.php?page=showalam&ids=16327وابن زيد .
الخامس : الجبل الذي عليه التين ، والجبل الذي عليه الزيتون ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابن قتيبة ، وهما جبلان
بالشام يقال لأحدهما طور زيتا ، وللآخر طور تينا ، وهو تأويل
nindex.php?page=showalam&ids=14355الربيع .
[ ص: 301 ]
وحكى
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابن الأنباري أنهما جبلان بين
حلوان وهمدان ، وهو بعيد .
السادس : أن التين
مسجد أصحاب الكهف ، والزيتون
مسجد إيليا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب .
السابع : أن التين مسجد
نوح عليه السلام الذي بني على
الجودي ، والزيتون
مسجد بيت المقدس ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثامن : أنه أراد بهما نعم الله تعالى على عباده التي منها التين والزيتون ، لأن التين طعام ، والزيتون إدام .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=2وطور سينين وهو قسم ثالث وفيه قولان :
أحدهما : أنه جبل
بالشام ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثاني : أنه الجبل الذي كلم الله تعالى عليه
موسى عليه السلام ، قاله
كعب الأحبار . وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=2سينين أربعة أوجه :
أحدها : أنه الحسن بلغة
الحبشة ، ونطقت به
العرب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة .
الثاني : أنه المبارك ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة .
الثالث : أنه اسم البحر ، حكاه
ابن شجرة .
الرابع : أنه اسم للشجر الذي حوله ، قاله
عطية .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وهذا البلد الأمين يعني بالبلد
مكة وحرمها ، وفي الأمين وجهان :
أحدهما : الآمن أهله من سبي أو قتل ، لأن
العرب كانت تكف عنه في الجاهلية أن تسبي فيه أحدا أو تسفك فيه دما .
الثاني : يعني المأمون على ما أودعه الله تعالى فيه من معالم الدين ، وهذا قسم رابع .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4لقد خلقنا الإنسان وفي المراد بالإنسان ها هنا قولان :
أحدهما : أنه أراد عموم الناس ، وذكر الإنسان على وجه التكثير لأنه وصفه بما يعم لجميع الناس .
الثاني : أنه أراد إنسانا بعينه عناه بهذه الصفة ، وإن كان صفة الناس .
[ ص: 302 ]
واختلف فيمن أراده الله تعالى ، على خمسة أوجه :
أحدها : أنه عنى
كلدة بن أسيد ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني :
أبا جهل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل .
الخامس : أنه عنى رسول الله صلى الله عليه وسلم . وفي قوله
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4في أحسن تقويم أربعة أقاويل : أحدها : في أعدل خلق ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : في أحسن صورة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11873أبو العالية .
الثالث : في شباب وقوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة .
الرابع : منتصب القامة ، لأن سائر الحيوان منكب غير الإنسان ، فإنه منتصب ، وهو مروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس . ويحتمل خامسا : أي في أكمل عقل ، لأن تقويم الإنسان بعقله ، وعلى هذا وقع القسم .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=5ثم رددناه أسفل سافلين فيه قولان :
أحدهما : إلى الهرم بعد الشباب ، والضعف بعد القوة ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك nindex.php?page=showalam&ids=15097والكلبي ، ويكون أسفل بمعنى بعد التمام .
الثاني : بعد الكفر ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية ، ويكون أسفل السافلين محمولا على الدرك الأسفل من النار . ويحتمل ثالثا : إلى ضعف التمييز بعد قوته .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=6فلهم أجر غير ممنون فيه ستة أوجه :
أحدها : غير منقوص ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وقال الشاعر
يا عين جودي بدمع غير ممنون . . . . . . . . .
الثاني : غير محسوب ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد .
الثالث : غير مكدر بالمن والأذى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن .
الرابع : غير مقطوع ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
[ ص: 303 ]
الخامس : أجر بغير عمل ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك . وحكي أن من بلغ الهرم كتب له أجر ما عجز عنه من العمل الصالح .
السادس : أن لا يضر كل أحد منهم ما عمله في كبره ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=7فما يكذبك بعد بالدين فيه وجهان :
أحدهما : حكم الله تعالى ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
الثاني : الجزاء ، ومنه قول الشاعر
دنا تميما كما كانت أوائلنا دانت أوائلهم في سالف الزمن
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=8أليس الله بأحكم الحاكمين وهذا تقرير لمن اعترف من الكفار بصانع قديم ، وفيه وجهان :
أحدهما : بأحكم الحاكمين صنعا وتدبيرا ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابن عيسى .
الثاني : أحكم الحاكمين قضاء بالحق وعدلا بين الخلق وفيه مضمر محذوف ، وتقديره : فلم ينكرون مع هذه الحال البعث والجزاء . وكان
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه إذا قرأ
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=8أليس الله بأحكم الحاكمين قال : بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ، ونختار ذلك .
[ ص: 300 ] سُورَةُ التِّينِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
nindex.php?page=treesubj&link=29066_32446_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ nindex.php?page=treesubj&link=29066_32416_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=2وَطُورِ سِينِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29066_31577_33010_33062nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ nindex.php?page=treesubj&link=29066_32404nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=29066_30525_30539nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=5ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ nindex.php?page=treesubj&link=29066_29680_30495_30503_34134_34141nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=6إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ nindex.php?page=treesubj&link=29066_28760_30549nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=7فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ nindex.php?page=treesubj&link=29066_28723_30364_34089nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=8أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ
مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةَ nindex.php?page=showalam&ids=16568وَعَطَاءٍ nindex.php?page=showalam&ids=36وَجَابِرٍ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ nindex.php?page=showalam&ids=16815وَقَتَادَةُ : هِيَ مَدَنِيَّةٌ . قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=1وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ هُمَا قَسَمَانِ ، وَفِيهِمَا ثَمَانِيَةُ تَأْوِيلَاتٍ : أَحَدُهَا : أَنَّهُمَا التِّينُ وَالزَّيْتُونُ الْمَأْكُولَانِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ nindex.php?page=showalam&ids=16879وَمُجَاهِدٌ .
الثَّانِي : أَنَّ التِّينَ
دِمَشْقُ ، وَالزَّيْتُونَ
بَيْتُ الْمَقْدِسِ ، قَالَهُ
كَعْبُ الْأَحْبَارِ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ .
الرَّابِعُ : أَنَّ التِّينَ
مَسْجِدُ دِمَشْقَ ، وَالزَّيْتُونَ
مَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=15166الْحَارِثُ nindex.php?page=showalam&ids=16327وَابْنُ زَيْدٍ .
الْخَامِسُ : الْجَبَلُ الَّذِي عَلَيْهِ التِّينُ ، وَالْجَبَلُ الَّذِي عَلَيْهِ الزَّيْتُونُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13436ابْنُ قُتَيْبَةَ ، وَهُمَا جَبَلَانِ
بِالشَّامِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا طُورُ زَيْتَا ، وَلِلْآخَرِ طُورُ تِينَا ، وَهُوَ تَأْوِيلُ
nindex.php?page=showalam&ids=14355الرَّبِيعِ .
[ ص: 301 ]
وَحَكَى
nindex.php?page=showalam&ids=12590ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ أَنَّهُمَا جَبَلَانِ بَيْنَ
حُلْوَانَ وَهَمْدَانَ ، وَهُوَ بَعِيدٌ .
السَّادِسُ : أَنَّ التِّينَ
مَسْجِدُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ ، وَالزَّيْتُونَ
مَسْجِدُ إِيلِيَّا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14980مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ .
السَّابِعُ : أَنَّ التِّينَ مَسْجِدُ
نُوحٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ الَّذِي بُنِيَ عَلَى
الْجُودِيِّ ، وَالزَّيْتُونَ
مَسْجِدُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّامِنُ : أَنَّهُ أَرَادَ بِهِمَا نِعَمَ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى عِبَادِهِ الَّتِي مِنْهَا التِّينُ وَالزَّيْتُونُ ، لِأَنَّ التِّينَ طَعَامٌ ، وَالزَّيْتُونَ إِدَامٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=2وَطُورِ سِينِينَ وَهُوَ قَسَمٌ ثَالِثٌ وَفِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ جَبَلٌ
بِالشَّامِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّانِي : أَنَّهُ الْجَبَلُ الَّذِي كَلَّمَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ
مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ ، قَالَهُ
كَعْبُ الْأَحْبَارِ . وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=2سِينِينَ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ الْحُسْنُ بِلُغَةِ
الْحَبَشَةِ ، وَنَطَقَتْ بِهِ
الْعَرَبُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ nindex.php?page=showalam&ids=16584وَعِكْرِمَةُ .
الثَّانِي : أَنَّهُ الْمُبَارَكُ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16815قَتَادَةُ .
الثَّالِثُ : أَنَّهُ اسْمُ الْبَحْرِ ، حَكَاهُ
ابْنُ شَجَرَةَ .
الرَّابِعُ : أَنَّهُ اسْمٌ لِلشَّجَرِ الَّذِي حَوْلَهُ ، قَالَهُ
عَطِيَّةُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=3وَهَذَا الْبَلَدِ الأَمِينِ يَعْنِي بِالْبَلَدِ
مَكَّةَ وَحَرَمَهَا ، وَفِي الْأَمِينِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : الْآمِنُ أَهْلُهُ مِنْ سَبْيٍ أَوْ قَتْلٍ ، لِأَنَّ
الْعَرَبَ كَانَتْ تَكُفُّ عَنْهُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ أَنْ تَسْبِيَ فِيهِ أَحَدًا أَوْ تَسْفِكَ فِيهِ دَمًا .
الثَّانِي : يَعْنِي الْمَأْمُونَ عَلَى مَا أَوْدَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ مِنْ مَعَالِمِ الدِّينِ ، وَهَذَا قَسَمٌ رَابِعٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَفِي الْمُرَادِ بِالْإِنْسَانِ هَا هُنَا قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : أَنَّهُ أَرَادَ عُمُومَ النَّاسِ ، وَذَكَرَ الْإِنْسَانَ عَلَى وَجْهِ التَّكْثِيرِ لِأَنَّهُ وَصَفَهُ بِمَا يَعُمُّ لِجَمِيعِ النَّاسِ .
الثَّانِي : أَنَّهُ أَرَادَ إِنْسَانًا بِعَيْنِهِ عَنَاهُ بِهَذِهِ الصِّفَةِ ، وَإِنْ كَانَ صِفَةَ النَّاسِ .
[ ص: 302 ]
وَاخْتُلِفَ فِيمَنْ أَرَادَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، عَلَى خَمْسَةِ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : أَنَّهُ عَنَى
كَلَدَةَ بْنَ أُسَيْدٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي :
أَبَا جَهْلٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ .
الْخَامِسُ : أَنَّهُ عَنَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . وَفِي قَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=4فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ أَرْبَعَةُ أَقَاوِيلَ : أَحَدُهَا : فِي أَعْدَلِ خَلْقٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11873أَبُو الْعَالِيَةِ .
الثَّالِثُ : فِي شَبَابٍ وَقُوَّةٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ .
الرَّابِعُ : مُنْتَصِبَ الْقَامَةِ ، لِأَنَّ سَائِرَ الْحَيَوَانِ مُنْكَبٌّ غَيْرَ الْإِنْسَانِ ، فَإِنَّهُ مُنْتَصِبٌ ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ . وَيَحْتَمِلُ خَامِسًا : أَيْ فِي أَكْمَلِ عَقْلٍ ، لِأَنَّ تَقْوِيمَ الْإِنْسَانِ بِعَقْلِهِ ، وَعَلَى هَذَا وَقَعَ الْقَسَمُ .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=5ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ فِيهِ قَوْلَانِ :
أَحَدُهُمَا : إِلَى الْهَرَمِ بَعْدَ الشَّبَابِ ، وَالضَّعْفِ بَعْدَ الْقُوَّةِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ nindex.php?page=showalam&ids=15097وَالْكَلْبِيُّ ، وَيَكُونُ أَسْفَلُ بِمَعْنَى بَعْدَ التَّمَامِ .
الثَّانِي : بَعْدَ الْكُفْرِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبُو الْعَالِيَةِ ، وَيَكُونُ أَسْفَلُ السَّافِلِينَ مَحْمُولًا عَلَى الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ . وَيَحْتَمِلُ ثَالِثًا : إِلَى ضَعْفِ التَّمْيِيزِ بَعْدَ قُوَّتِهِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=6فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ فِيهِ سِتَّةُ أَوْجُهٍ :
أَحَدُهَا : غَيْرُ مَنْقُوصٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ ، وَقَالَ الشَّاعِرُ
يَا عَيْنُ جُودِي بِدَمْعٍ غَيْرِ مَمْنُونٍ . . . . . . . . .
الثَّانِي : غَيْرُ مَحْسُوبٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ .
الثَّالِثُ : غَيْرُ مُكَدَّرٍ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ .
الرَّابِعُ : غَيْرُ مَقْطُوعٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
[ ص: 303 ]
الْخَامِسُ : أَجْرٌ بِغَيْرِ عَمَلٍ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضَّحَّاكُ . وَحُكِيَ أَنَّ مَنْ بَلَغَ الْهَرَمَ كُتِبَ لَهُ أَجْرُ مَا عَجَزَ عَنْهُ مِنَ الْعَمَلِ الصَّالِحِ .
السَّادِسُ : أَنْ لَا يَضُرَّ كُلَّ أَحَدٍ مِنْهُمْ مَا عَمِلَهُ فِي كِبْرِهِ ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ .
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=7فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ فِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : حُكْمُ اللَّهِ تَعَالَى ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ .
الثَّانِي : الْجَزَاءُ ، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ
دِنَّا تَمِيمًا كَمَا كَانَتْ أَوَائِلُنَا دَانَتْ أَوَائِلَهُمْ فِي سَالِفِ الزَّمَنِ
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=8أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ وَهَذَا تَقْرِيرٌ لِمَنِ اعْتَرَفَ مِنَ الْكَفَّارِ بِصَانِعٍ قَدِيمٍ ، وَفِيهِ وَجْهَانِ :
أَحَدُهُمَا : بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ صُنْعًا وَتَدْبِيرًا ، قَالَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=14387ابْنُ عِيسَى .
الثَّانِي : أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَضَاءً بِالْحَقِّ وَعَدْلًا بَيْنَ الْخَلْقِ وَفِيهِ مُضْمَرٌ مَحْذُوفٌ ، وَتَقْدِيرُهُ : فَلِمَ يُنْكِرُونَ مَعَ هَذِهِ الْحَالِ الْبَعْثَ وَالْجَزَاءَ . وَكَانَ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا قَرَأَ
nindex.php?page=tafseer&surano=95&ayano=8أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ قَالَ : بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ ، وَنَخْتَارُ ذَلِكَ .