الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              973 [ ص: 253 ] 12 - باب: إذا استشفعوا إلى الإمام ليستسقي لهم لم يردهم

                                                                                                                                                                                                                              1019 - حدثنا عبد الله بن يوسف قال: أخبرنا مالك، عن شريك بن عبد الله بن أبي نمر، عن أنس بن مالك أنه قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، هلكت المواشي، وتقطعت السبل، فادع الله. فدعا الله، فمطرنا من الجمعة إلى الجمعة، فجاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، تهدمت البيوت، وتقطعت السبل وهلكت المواشي. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " اللهم على ظهور الجبال والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر". فانجابت عن المدينة انجياب الثوب. [انظر: 1007 - مسلم: 2798 - فتح: 2 \ 510]

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              وساقه من حديث شريك عن أنس.

                                                                                                                                                                                                                              ثم ترجم عليه بعد ذلك:




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية