الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه وما دعاء الكافرين إلا في ضلال

                                                                                                                                                                                                                                      14- له تعالى دعوة الحق أي: كلمته وهي لا إله إلا الله والذين يدعون بالياء والتاء يعبدون من دونه أي: غيره وهم الأصنام لا يستجيبون لهم بشيء مما يطلبونه إلا استجابة كباسط أي: كاستجابة باسط كفيه إلى الماء على شفير البئر يدعوه ليبلغ فاه بارتفاعه من البئر إليه وما هو ببالغه أي: فاه أبدا فكذلك ما هم بمستجيبين لهم وما دعاء الكافرين عبادتهم الأصنام أو حقيقة الدعاء إلا في ضلال ضياع.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية