الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1724 ( 14 ) في ولد الزنا يجزئ في الرقبة أم لا ؟ .

                                                                                ( 1 ) أبو بكر قال : حدثنا هشيم عن مغيرة عن إبراهيم والشعبي أنهما قالا : لا يجزئ في شيء من الواجب ولد الزنا .

                                                                                ( 2 ) أبو خالد الأحمر عن عثمان بن الأسود قال : توفي رجل من أهلي فأوصى بنسمة ، فوجدت نسمة قد تزوج أبوه أمه بغير إذن مولاه ، فسألت عطاء ، فقال : أكره ذلك .

                                                                                ( 3 ) هشيم عن المنهال عن عمرو قال : سألت أبا جعفر عن عتق ولد الزنا في كفارة اليمين ، فقال : يجزيه .

                                                                                ( 4 ) هشيم عن يونس أنه كان يقول : يجزئ في الواجب ، ولا يفضله الذي يرشده إلا بتقوى .

                                                                                ( 5 ) وكيع وابن مهدي عن سفيان عن ابن أبي نجيح عن طاوس قال : يجزئ ولد الزنا في الرقبة .

                                                                                ( 6 ) أبو بكر بن عياش عن مغيرة عن إبراهيم قال : لا يجزئ من الرقبة الواجبة .

                                                                                ( 7 ) حفص عن محمد بن إسحاق وعبد الله بن سعيد عن سعيد بن أبي سعيد : أتت امرأة أبا هريرة ، فسألته عن ابن جارية لها من غير رشدة وعليها رقبة ، أيجزيها ؟ قال : نعم .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية