الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      آ. (82) قوله تعالى: فإن تولوا يجوز أن يكون ماضيا، ويكون التفاتا من الخطاب المتقدم، وأن يكون مضارعا، والأصل: تتولوا بتاءين فحذف نحو: تنزل و تذكرون ، ولا التفات على هذا بل هو جار على الخطاب السابق.

                                                                                                                                                                                                                                      قوله: فإنما عليك البلاغ هو جواب الشرط، وفي الحقيقة جواب الشرط محذوف، أي: فأنت معذور، وإنما ذلك على إقامة السبب مقام المسبب; وذلك لأن تبليغه سبب في عذره، فأقيم السبب مقام المسبب.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية