الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار

                                                                                                                                                                                                                                      42- وقد مكر الذين من قبلهم من الأمم بأنبيائهم كما مكروا بك فلله المكر جميعا وليس مكرهم كمكره لأنه تعالى يعلم ما تكسب كل نفس فيعد لها جزاءه وهذا هو المكر كله لأنه يأتيهم به من حيث لا يشعرون " وسيعلم الكافر " المراد به الجنس، وفي قراءة الكفار لمن عقبى الدار أي: العاقبة المحمودة في الدار الآخرة ألهم أم للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 255 ]

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية