الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17551

                                                                                                                                                [ ص: 83 ] باب قطع الشجر وحرق المنازل .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو بكر : أحمد بن الحسن القاضي ، وأبو محمد بن أبي حامد المقري ، وأبو صادق بن أبي الفوارس العطار ، قالوا : ثنا أبو العباس : محمد بن يعقوب ، أنبأ محمد بن عبد الله بن عبد الحكم ، أنبأ ابن وهب ، أخبرني الليث بن سعد ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، ثنا أبو عبد الله : محمد بن يعقوب ، ثنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا يحيى بن يحيى وأحمد بن يونس ، ( ح وأخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ محمد بن بكر ، ثنا أبو داود ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ( ح وأخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، أخبرني أبو النضر الفقيه ، ثنا تميم بن محمد ، ثنا محمد بن رمح ، قال : يحيى بن يحيى أخبرنا ، وقالوا ثنا الليث ، عن نافع ، عن ابن عمر - رضي الله عنهما : أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حرق نخل بني النضير ، وقطع وهي البويرة فأنزل الله - عز وجل : ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ) رواه البخاري في الصحيح عن قتيبة . ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى ، وقتيبة وابن رمح .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية