الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                              [ ص: 7 ] كتاب الوصايا

                                                                                                                                                                              قال الله عز وجل: ( كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين ) .

                                                                                                                                                                              ذكر الخبر الدال على أن المأمور بالوصية من له مال يريد أن يوصي فيه، دون من لا مال له ودون من له مال لا يريد أن يوصي فيه .

                                                                                                                                                                              6995 - حدثنا يحيى بن محمد قال: حدثنا أبو الربيع الزهراني قال: حدثنا حماد بن زيد قال: حدثنا أيوب، عن نافع ، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما حق امرئ له مال يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة [عنده]" . [ ص: 8 ]

                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية