الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الحسن بن حفص ( م ، ق )

                                                                                      ابن الفضل بن يحيى بن ذكوان الهمداني ، الإمام الثقة الجليل الفقيه الأوحد أبو محمد الأصبهاني ، أصله كوفي .

                                                                                      نقل علما كثيرا ، وتفقه ، وأفتى بمذهب الكوفيين ، وكان إليه رياسة أصبهان وقضاؤها وأمر الفتاوى .

                                                                                      حدث عن : سفيان الثوري ، وإسرائيل ، وإبراهيم بن طهمان وعبد العزيز بن أبي رواد ، وسفيان بن عيينة ، وهشام بن سعد ، وأبي يوسف القاضي ، وعدة .

                                                                                      حدث عنه : حفيده أحمد بن محمد بن الحسين ، وإسماعيل سمويه ، وأسيد بن عاصم ، وعمر بن شبة ، وأحمد بن الفرات ، وأبو قلابة الرقاشي ، ومحمد بن إسماعيل الصائغ ، ويحيى بن حاتم العسكري ، والكديمي ، وخلق كثير .

                                                                                      قال أبو حاتم : محله الصدق ، وهو أحب إلي من عصام بن يزيد جبر .

                                                                                      [ ص: 357 ] قال أبو نعيم الأصبهاني : كان وجه الناس وزينهم ، وكان دخله في كل سنة مائة ألف ، فما وجبت عليه زكاة قط ، وكانت صلاته وجوائزه دارة على المحدثين وأهل العلم والفضل مثل أبي مسعود ، وعمرو بن علي الفلاس ، وكان من المختصين بسفيان الثوري ، وقيل : إن سفيان حج على مركبه .

                                                                                      قلت : خاتمة من روى عنه محمد بن إبراهيم الجيراني .

                                                                                      مات سنة اثنتي عشرة ومائتين وهو في عشر الثمانين .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية