الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ ص: 411 ] 21 - كتاب الجنائز

                                                                                                                                                                    1 - باب ما ينبغي لكل مسلم أن يستعمله من حسن الظن وقصر الأمل والاستعداد للموت والصبر على جميع ما يصيبه من الأمراض والأوجاع والأحزان لما في ذلك من الكفارات والدرجات

                                                                                                                                                                    قال الله - عز وجل - : ( قل متاع الدنيا قليل والآخرة خير لمن اتقى ) . وقال: ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) . وقال فيمن لا يحمد فعلهم: ( ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ) وقال: ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) وقال: ( يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا ) .

                                                                                                                                                                    [ 1790 ] عن جابر - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "قال لي جبريل - عليه السلام - : يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من أحببت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك لاقيه". [ ص: 412 ]

                                                                                                                                                                    رواه الطيالسي عن الحسن بن أبي جعفر وهو ضعيف، وسيأتي في كتاب المواعظ، وله شاهد من حديث ابن عمر ، رواه الحاكم وصححه، وستأتي جملة أحاديث من هذا النوع في كتاب المواعظ وكتاب الزهد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية