الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17732 باب الرجل من المسلمين قد شهد الحرب يقع على الجارية من السبي قبل القسم

                                                                                                                                                قال الشافعي : أخذ منه عقرها ، ولا حد من قبل الشبهة في أنه يملك منها شيئا .

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) الإمام أبو الفتح ، أنبأ أبو محمد بن أبي شريح ، أنبأ أبو القاسم البغوي ، ثنا داود بن رشيد ، ثنا محمد بن ربيعة ، ثنا يزيد بن زياد الدمشقي ، عن الزهري ، عن عروة ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالت : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم : " ادرءوا الحدود ما استطعتم ، فإن وجدتم للمسلمين مخرجا فخلوا سبيله ، فإن الإمام أن يخطئ في العفو خير من أن يخطئ في العقوبة " . ( وروينا ) في ذلك عن عمر بن الخطاب ، وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهما - وغيرهما .

                                                                                                                                                وأصح الروايات فيه عن الصحابة ( رواية عاصم [ ص: 124 ] عن أبي وائل ، عن عبد الله بن مسعود من قوله ، وقد مضى في كتاب الحدود ) .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية