nindex.php?page=treesubj&link=28993_31858_3273_3349nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق nindex.php?page=treesubj&link=28993_23862_24406_32074_32445_32984_33154_3973_4054nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28ليشهدوا منافع لهم ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير
.
[ ص: 70 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27وأذن في الناس ) ناد فيهم وقرئ «وآذن » . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27بالحج ) بدعوة الحج والأمر به .
روي
أنه عليه الصلاة والسلام صعد أبا قبيس فقال : يا أيها الناس حجوا بيت ربكم ، فأسمعه الله من أصلاب الرجال وأرحام النساء فيما بين المشرق والمغرب ممن سبق في علمه أن يحج .
وقيل الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بذلك في حجة الوداع . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27يأتوك رجالا ) مشاة جمع راجل كقائم وقيام ، وقرئ بضم الراء مخفف الجيم ومثقلة و «رجالى » كعجالى . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27وعلى كل ضامر ) أي وركبانا على كل بعير مهزول أتعبه بعد السفر فهزله . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27يأتين ) صفة لـ (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27ضامر ) محمولة على معناه ، وقرئ «يأتون » صفة للرجال والركبان أو استئناف فيكون الضمير لـ (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27الناس ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27من كل فج ) طريق . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27عميق ) بعيد ، وقرئ «معيق » يقال بئر بعيدة العمق والمعق بمعنى .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28ليشهدوا ) ليحضروا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28منافع لهم ) دينية ودنيوية ، وتنكيرها لأن المراد بها نوع من المنافع مخصوص بهذه العبادة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28ويذكروا اسم الله ) عند إعداد الهدايا والضحايا وذبحها . وقيل كنى بالذكر عن النحر لأن ذبح المسلمين لا ينفك عنه تنبيها على أنه المقصود مما يتقرب به إلى الله تعالى . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28في أيام معلومات ) هي عشر ذي الحجة ، وقيل أيام النحر . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28على ما رزقهم من بهيمة الأنعام ) علق الفعل بالمرزوق وبينه بالبهيمة تحريضا على التقرب وتنبيها على مقتضى الذكر . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28فكلوا منها ) من لحومها أمر بذلك إباحة وإزاحة لما عليه أهل الجاهلية من التحرج فيه ، أو ندبا إلى مواساة الفقراء ومساواتهم ، وهذا في المتطوع به دون الواجب .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28وأطعموا البائس ) الذي أصابه بؤس أي شدة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28الفقير ) المحتاج ، والأمر فيه للوجوب وقد قيل به في الأول .
nindex.php?page=treesubj&link=28993_31858_3273_3349nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ nindex.php?page=treesubj&link=28993_23862_24406_32074_32445_32984_33154_3973_4054nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ
.
[ ص: 70 ]
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ ) نَادِ فِيهِمْ وَقُرِئَ «وَآذِنْ » . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27بِالْحَجِّ ) بِدَعْوَةِ الْحَجِّ وَالْأَمْرِ بِهِ .
رُوِيَ
أَنَّهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ صَعِدَ أَبَا قُبَيْسٍ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ حُجُّوا بَيْتَ رَبِّكُمْ ، فَأَسْمَعَهُ اللَّهُ مِنْ أَصْلَابِ الرِّجَالِ وَأَرْحَامِ النِّسَاءِ فِيمَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ مِمَّنْ سَبَقَ فِي عِلْمِهِ أَنْ يَحُجَّ .
وَقِيلَ الْخِطَابُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُمِرَ بِذَلِكَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27يَأْتُوكَ رِجَالا ) مُشَاةً جَمْعُ رَاجِلٍ كَقَائِمٍ وَقِيَامٍ ، وَقُرِئَ بِضَمِّ الرَّاءِ مُخَفَّفَ الْجِيمِ وَمُثَقَّلَةً وَ «رَجَالَى » كَعَجَالَى . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ ) أَيْ وَرُكْبَانًا عَلَى كُلِّ بَعِيرٍ مَهْزُولٍ أَتْعَبَهُ بُعْدُ السَّفَرِ فَهَزَلَهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27يَأْتِينَ ) صِفَةٌ لِـ (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27ضَامِرٍ ) مَحْمُولَةٌ عَلَى مَعْنَاهُ ، وَقُرِئَ «يَأْتُونَ » صِفَةٌ لِلرِّجَالِ وَالرُّكْبَانِ أَوِ اسْتِئْنَافٌ فَيَكُونُ الضَّمِيرُ لِـ (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27النَّاسِ ) .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27مِنْ كُلِّ فَجٍّ ) طَرِيقٍ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=27عَمِيقٍ ) بَعِيدٍ ، وَقُرِئَ «مَعِيقٍ » يُقَالُ بِئْرٌ بَعِيدَةُ الْعُمْقِ وَالْمَعْقِ بِمَعْنَى .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28لِيَشْهَدُوا ) لِيَحْضُرُوا . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28مَنَافِعَ لَهُمْ ) دِينِيَّةً وَدُنْيَوِيَّةً ، وَتَنْكِيرُهَا لِأَنَّ الْمُرَادَ بِهَا نَوْعٌ مِنَ الْمَنَافِعِ مَخْصُوصٌ بِهَذِهِ الْعِبَادَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ ) عِنْدَ إِعْدَادِ الْهَدَايَا وَالضَّحَايَا وَذَبْحِهَا . وَقِيلَ كَنَّى بِالذِّكْرِ عَنِ النَّحْرِ لِأَنَّ ذَبْحَ الْمُسْلِمِينَ لَا يَنْفَكُّ عَنْهُ تَنْبِيهًا عَلَى أَنَّهُ الْمَقْصُودُ مِمَّا يُتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ) هِيَ عَشْرُ ذِي الْحِجَّةِ ، وَقِيلَ أَيَّامُ النَّحْرِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ ) عَلَّقَ الْفِعْلَ بِالْمَرْزُوقِ وَبَيَّنَهُ بِالْبَهِيمَةِ تَحْرِيضًا عَلَى التَّقَرُّبِ وَتَنْبِيهًا عَلَى مُقْتَضَى الذِّكْرِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28فَكُلُوا مِنْهَا ) مِنْ لُحُومِهَا أَمَرَ بِذَلِكَ إِبَاحَةً وَإِزَاحَةً لِمَا عَلَيْهِ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ مِنَ التَّحَرُّجِ فِيهِ ، أَوْ نَدْبًا إِلَى مُوَاسَاةِ الْفُقَرَاءِ وَمُسَاوَاتِهِمْ ، وَهَذَا فِي الْمُتَطَوَّعِ بِهِ دُونَ الْوَاجِبِ .
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ ) الَّذِي أَصَابَهُ بُؤْسٌ أَيْ شِدَّةٌ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=28الْفَقِيرَ ) الْمُحْتَاجَ ، وَالْأَمْرُ فِيهِ لِلْوُجُوبِ وَقَدْ قِيلَ بِهِ فِي الْأَوَّلِ .