الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17853 باب الأسير يؤخد عليه العهد أن لا يهرب

                                                                                                                                                ( قال الشافعي ) رحمه الله : فمتى قدر على الخروج منها فليخرج لأن يمينه يمين مكره . قال : ولعله ليس بواسع له أن يقيم معهم إذا قدر على التنحي عنهم .

                                                                                                                                                ( قال الشيخ : وهذا لما أخبرنا ) أبو عبد الله الحافظ ، وأبو سعيد بن أبي عمرو قالا : ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ( ح وأخبرنا ) أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز ببغداد ، أنبأ أبو سهل بن زياد القطان قالا : ثنا أحمد بن عبد الجبار ، ثنا أبو معاوية ، ثنا إسماعيل بن أبي خالد ، عن قيس بن أبي حازم ، عن جرير بن عبد الله - رضي الله عنه - قال : بعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية إلى خثعم ، فاعتصم ناس منهم بالسجود ، فأسرع فيهم القتل ، فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فأمر لهم بنصف العقل ، وقال : " أنا بريء من كل مسلم مقيم بين أظهر المشركين " ، قالوا : يا رسول الله ، ولم ؟ قال : " لا ترايا ناراهما " .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية