الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                          صفحة جزء
                                          قوله تعالى والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراما

                                          [ 15363 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا شيبان بن فروخ ، ثنا أبو الأشهب ، عن الحسن ، في قوله: " إن عذابها كان غراما قال: اعلموا أن كل غريم مفارق غريمه إلا غريم جهنم " [ ص: 2724 ]

                                          [ 15364 ] - حدثنا أبي، ثنا سعيد بن سليمان الواسطي، ثنا مبارك ، عن الحسن : " والذين يقولون ربنا اصرف عنا الآية: قال: كل شيء يصيب ابن آدم يزول عنه وليس بغرام، وإنما الغرام اللازم ما دامت السموات والأرض "

                                          [ 15365 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا سعيد بن سليمان ، ثنا أبو معشر ، عن محمد بن كعب : " إن عذابها كان غراما قال: ما نعموا في الدنيا "

                                          [ 15366 ] - حدثنا أبو زرعة ، ثنا عبد الرحيم بن مطرف ، ثنا عيسى بن يونس ، عن موسى بن عبيدة ، أنبأ محمد بن كعب ، في قول الله: " إن عذابها كان غراما قال: إن الله جل وعز سأل الكفار عن النعمة فلم يردوها عليه "

                                          [ 15367 ] - حدثنا أبي، ثنا عمرو بن علي، ثنا محمد بن الزبرقان ، ثنا موسى بن عبيدة ، عن محمد بن كعب ، في قوله: " إن عذابها كان غراما قال: سألهم عن النعيم فلم يأتوا به فأغرمهم فأدخلهم النار "

                                          [ 15368 ] - أخبرنا عبد الله بن حماد الطهراني، فيما كتب إلي، ثنا عبد الرزاق ، ثنا جعفر بن سليمان التيمي ، قال: سمعته وسأله رجل، فقال: يا أبا المعتمر ، أرأيت قول الله عز وجل: إن عذابها كان غراما ما الغرام؟ قال: الله أعلم. ثلاثا، ثم قال: كل أسير لا بد أن يفك أساره يوما أو يموت إلا أسير جهنم فهو الغرام ولا يفك أبدا.

                                          التالي السابق


                                          الخدمات العلمية