الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                                                                                          1744 - مسألة : وولد الزنى يرث أمه ، وترثه أمه ، ولها عليه حق الأمومية من : البر ، والنفقة ، والتحريم ، وسائر حكم الأمهات - : ولا يرثه الذي تخلق من نطفته ، ولا يرثه هو ، ولا له عليه حق الأبوة لا في بر ، ولا في نفقة ، ولا في تحريم ، ولا في غير ذلك ، وهو منه أجنبي ولا نعلم في هذا خلافا إلا في التحريم فقط .

                                                                                                                                                                                          برهان صحة ما قلنا - : قول رسول الله صلى الله عليه وسلم { الولد للفراش وللعاهر الحجر } وقوله عليه الصلاة والسلام أيضا { الولد لصاحب الفراش وللعاهر الحجر } .

                                                                                                                                                                                          فألحق الولد بالفراش - وهي الأم - وبصاحبه - وهو الزوج ، أو السيد - ولم يجعل للعاهر إلا الحجر . [ ص: 335 ] ومن جعل تحريما بما لا حق له في الأبوة فقد ناقض - وبالله تعالى التوفيق .

                                                                                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                                                                                          الخدمات العلمية