الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                17943 باب فضل من رمى بسهم في سبيل الله - عز وجل

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو الحسين علي بن محمد بن عبد الله بن بشران العدل ، وأبو عبد الله الحسين بن الحسن الغضائري ببغداد قالا : أنبأ أبو جعفر محمد بن عمرو ، ثنا محمد بن عبيد الله المنادي ، ثنا يونس بن محمد ، ثنا شيبان ، عن قتادة ، ثنا سالم بن أبي الجعد ، عن معدان بن أبي طلحة ، عن أبي نجيح السلمي - رضي الله عنه - قال : شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قصر الطائف ، فسمعت نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من رمى بسهم ، فبلغ فله درجة في الجنة " . فقال رجل : يا نبي الله ، إن رميت فبلغت فلي درجة في الجنة ؟ قال : " نعم " . فرمى ، فبلغ قال : وبلغت يومئذ ستة عشر سهما ، قال : وسمعت نبي الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : " من شاب شيبة في سبيل الله كانت له نورا يوم القيامة ، ومن رمى بسهم كان له نورا يوم القيامة ، وأيما رجل أعتق رجلا مسلما فإن الله - عز وجل - جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظما من عظامه من النار ، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة ، فإن الله جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار " .

                                                                                                                                                ورواه أيضا أسد بن وداعة ، عن أبي نجيح عمرو بن عبسة .

                                                                                                                                                [ ص: 162 ]

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية