nindex.php?page=treesubj&link=28993_28723_29677_29694_30365nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغي عليه لينصرنه الله إن الله لعفو غفور
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60ذلك ) أي الأمر ذلك . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60ومن عاقب بمثل ما عوقب به ) ولم يزد في الاقتصاص ، وإنما سمي الابتداء بالعقاب الذي هو الجزاء للازدواج أو لأنه سببه . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60ثم بغي عليه ) بالمعاودة إلى العقوبة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60لينصرنه الله ) لا محالة . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60إن الله لعفو غفور ) للمنتصر حيث اتبع هواه في الانتقام وأعرض عما ندب الله إليه بقوله : (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=43ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور ) وفيه تعريض بالحث على العفو والمغفرة ، فإنه تعالى مع كمال قدرته وتعالى شأنه لما كان يعفو ويغفر فغيره بذلك أولى ، وتنبيه على أنه تعالى قادر على العقوبة إذ لا يوصف بالعفو إلا القادر على ضده .
nindex.php?page=treesubj&link=28993_28723_29677_29694_30365nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ
(
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60ذَلِكَ ) أَيِ الْأَمْرُ ذَلِكَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ) وَلَمْ يَزِدْ فِي الِاقْتِصَاصِ ، وَإِنَّمَا سُمِّيَ الِابْتِدَاءُ بِالْعِقَابِ الَّذِي هُوَ الْجَزَاءُ لِلِازْدِوَاجِ أَوْ لِأَنَّهُ سَبَبُهُ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ ) بِالْمُعَاوَدَةِ إِلَى الْعُقُوبَةِ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ ) لَا مَحَالَةَ . (
nindex.php?page=tafseer&surano=22&ayano=60إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ) لِلْمُنْتَصِرِ حَيْثُ اتَّبَعَ هَوَاهُ فِي الِانْتِقَامِ وَأَعْرَضَ عَمَّا نَدَبَ اللَّهُ إِلَيْهِ بِقَوْلِهِ : (
nindex.php?page=tafseer&surano=42&ayano=43وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ) وَفِيهِ تَعْرِيضٌ بِالْحَثِّ عَلَى الْعَفْوِ وَالْمَغْفِرَةِ ، فَإِنَّهُ تَعَالَى مَعَ كَمَالِ قُدْرَتِهِ وَتَعَالَى شَأْنُهُ لَمَّا كَانَ يَعْفُو وَيَغْفِرُ فَغَيْرُهُ بِذَلِكَ أَوْلَى ، وَتَنْبِيهٌ عَلَى أَنَّهُ تَعَالَى قَادِرٌ عَلَى الْعُقُوبَةِ إِذْ لَا يُوصَفُ بِالْعَفْوِ إِلَّا الْقَادِرُ عَلَى ضِدِّهِ .