الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم

                                                                                                                                                                                                                                        (37) فتلقى آدم أي: تلقف وتلقن، وألهمه الله من ربه كلمات [ ص: 57 ] وهي قوله: ربنا ظلمنا أنفسنا الآية، فاعترف بذنبه وسأل الله مغفرته فتاب الله عليه ورحمه إنه هو التواب لمن تاب إليه وأناب.

                                                                                                                                                                                                                                        وتوبته نوعان: توفيقه أولا ثم قبوله للتوبة إذا اجتمعت شروطها ثانيا.

                                                                                                                                                                                                                                        الرحيم بعباده، ومن رحمته بهم، أن وفقهم للتوبة، وعفا عنهم وصفح.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية