الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            765 - دعاء عمار بن ياسر رضي الله عنه الذي كان يدعو به في الصلاة

                                                                                            1966 - حدثنا أبو عبد الله محمد بن يعقوب الحافظ ، ثنا علي بن الحسن [ ص: 210 ] الهلالي ، ثنا أبو النعمان محمد بن الفضل ، ثنا حماد بن زيد ، عن عطاء بن السائب ، عن أبيه ، عن عمار بن ياسر رضي الله عنه أنه صلى بأصحابه يوما صلاة أوجز فيها فقيل له : يا أبا اليقظان خففت قال : " ما علي في ذلك لقد دعوت فيها بدعوات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم " قال : فقام رجل فتبعه هو أبو عطاء فسأله عن الدعاء فرجع فجاء فأخبر : " اللهم بعلمك الغيب ، وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرا لي ، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الحكم في الغضب والرضا ، وأسألك القصد في الغنى والفقر ، وأسألك نعيما لا يبيد وأسألك قرة عين لا تنفد ولا تنقطع ، وأسألك الرضا بعد القضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك ، وأسألك الشوق إلى لقائك في غير ضراء مضرة ، ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان ، واجعلنا هداة مهتدين " . " هذا حديث صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه " .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية