الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                1814 ( 104 ) في ثواب العتق .

                                                                                ( 1 ) أبو معاوية عن الأعمش عن عمرو بن مرة عن سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال : قلنا لكعب بن مرة ، حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم واحذر قال ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : من أعتق امرأ مسلما كان فكاكه من النار ، يجزئ كل عظم منه عظما منه ، ومن أعتق امرأتين مسلمتين كانتا فكاكه من النار ، يجزئ منهما عظم منه [ ص: 515 ]

                                                                                ( 2 ) يونس بن محمد عن ليث بن سعد عن يزيد بن عبد الله عن عمر بن علي بن حسين عن سعيد بن مرجانة قال : سمعته يحدث عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أعتق رقبة مؤمنة أعتق الله بكل عضو منها عضوا منه من النار حتى يعتق فرجه بفرجه .

                                                                                ( 3 ) الفضل بن دكين قال : حدثنا الحكم بن عبد الرحمن بن أبي ( نعم ) قال حدثتني فاطمة بنت علي قالت : قال : أبي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : من أعتق نسمة مسلمة أو مؤمنة وقى الله بكل عضو منها عضوا من النار .

                                                                                ( 4 ) عبدة عن صالح بن حي عن الشعبي عن أبي بردة عن أبي موسى قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كانت له جارية فأدبها فأحسن تأديبها ، وعلمها فأحسن تعليمها ، ثم أعتقها وتزوجها له أجران .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية