الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ولما كان إرسالهم للعذاب؛ قالوا مستثنين من الضمير في "مجرمين"؛ أي: قد أجرموا كلهم إجراما عظيما؛ إلا آل لوط ؛ فاستثنوهم من أن يكونوا مجرمين؛ المستلزم لكونهم ما أرسلوا لتعذيبهم؛ فكان ذلك محركا للنفس إلى السؤال عن حالهم؛ فإنهم ممن وقع الإرسال بسببه؛ فأجابوا بقولهم: إنا لمنجوهم ؛ أي: تنجية عظيمة؛ بتدريج الأسباب على العادة؛ أجمعين

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية