الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى: الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه في هاء "يعرفونه" قولان . أحدهما: أنها تعود على النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله ابن عباس . والثاني: تعود على صرفه إلى الكعبة ، قاله أبو العالية ، وقتادة ، والسدي ، ومقاتل . وروي عن ابن عباس أيضا . وفي الحق الذي كتموه قولان . أحدهما: أنه النبي صلى الله عليه وسلم ، قاله مجاهد . والثاني: أنه التوجه إلى الكعبة ، قاله السدي ، ومقاتل في آخرين .

                                                                                                                                                                                                                                      وفي قوله: وهم يعلمون قولان . أحدهما: وهم يعلمون أنه حق . والثاني: وهم يعلمون ما على مخالفه من العقاب .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية