186 - مسألة :
قوله تعالى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_30454_30874_30875_31104_31134nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117لقد تاب الله على النبي والمهاجرين والأنصار الذين اتبعوه في ساعة العسرة من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ثم تاب عليهم فهل
[ ص: 201 ] التوبة الأولى هي الثانية أو غيرها؟
جوابه:
قيل: الأولى عامة والثانية في الفريق الذي كادت تزيغ قلوبهم.
وقيل: الأولى هي الثانية، وإنما بين في الثاني سبب توبتهم، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118 (ليتوبوا) أي ليدوموا على توبتهم.
186 - مَسْأَلَةٌ :
قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_30454_30874_30875_31104_31134nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=117لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ فَهَلِ
[ ص: 201 ] التَّوْبَةُ الْأُولَى هِيَ الثَّانِيَةُ أَوْ غَيْرُهَا؟
جَوَابُهُ:
قِيلَ: الْأُولَى عَامَّةٌ وَالثَّانِيَةُ فِي الْفَرِيقِ الَّذِي كَادَتْ تَزِيغُ قُلُوبُهُمْ.
وَقِيلَ: الْأُولَى هِيَ الثَّانِيَةُ، وَإِنَّمَا بَيَّنَ فِي الثَّانِي سَبَبَ تَوْبَتِهِمْ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=118 (لِيَتُوبُوا) أَيْ لِيَدُومُوا عَلَى تَوْبَتِهِمْ.