الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إنه كان صديقا نبيا [41]

                                                                                                                                                                                                                                        خبر "كان" و"نبيا" من نعته، ويجوز أن يكون خبرا ثانيا، وأن يكون حالا من المضمر .

                                                                                                                                                                                                                                        قال أبو إسحاق: الوقف (إذ قال لأبيه يا أبه) [42]بالهاء لأنها هاء تأنيث، وقال أبو الحسن بن كيسان: الوقف بالتاء لأنه مضاف إلى ما لا ينفصل كما تقول هذه نعمتي. قال أبو جعفر: وقد ذكرنا هذا في سورة يوسف بأكثر من هذا .

                                                                                                                                                                                                                                        [ ص: 19 ] قال الكسائي: عصي وعاصي واحد .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية