الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                صفحة جزء
                                                                                                                                                18316 باب من ترك التسمية وهو ممن تحل ذبيحته

                                                                                                                                                ( أخبرنا ) أبو علي الروذباري ، أنبأ أبو بكر محمد بن بكر بن داسة ، ثنا أبو داود ، ثنا يوسف بن موسى ، ثنا سليمان بن حيان ، ومحاضر ، المعنى عن هشام بن عروة ( ح وأخبرنا ) أبو عمرو الأديب ، أنبأ أبو بكر الإسماعيلي ، أخبرني إبراهيم الجوزي ، ثنا يوسف ، ثنا أبو خالد الأحمر ، ومحاضر قال أبو خالد : سمعت هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة - رضي الله عنها - قالوا : يا رسول الله ، إن ههنا أقواما حديث عهد بشرك ، يأتوننا بلحمان لا ندري يذكرون اسم الله عليها أم لا ؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم : " اذكروا اسم الله وكلوا " . رواه البخاري في الصحيح ، عن يوسف بن موسى ، عن أبي خالد سليمان بن حيان الأحمر ، وأخرجه أيضا من حديث محمد بن عبد الرحمن الطفاوي ، وأسامة بن حفص ، عن هشام موصولا .

                                                                                                                                                قال : وتابعهم الدراوردي ، عن هشام ( قال الشيخ ) : وتابعهم أيضا حاتم بن إسماعيل ، وعبد الرحيم بن سليمان ، ومسلمة بن قعنب ، ويونس بن بكير ، وعبد الله بن الحارث الجمحي ، وعبد الله بن عاصم كلهم عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة - رضي الله عنها .

                                                                                                                                                التالي السابق


                                                                                                                                                الخدمات العلمية