الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما [62]

                                                                                                                                                                                                                                        قال الأخفش سعيد: وهذا على الاستثناء الذي ليس من الأول، قال: وإن شئت كان بدلا أي لا يسمعون إلا سلاما. ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا ظرفان. قال أبو إسحاق: أي يقسم لهم في هذين الوقتين ما يحتاجون إليه في كل ساعة. قال الأخفش: أي على مقادير الغداة والعشي مما في الدنيا لأنه ليس هناك ليل ولا نهار إنما هو نور العرش .

                                                                                                                                                                                                                                        قال الأخفش : له ما بين أيدينا [64] أي قبل أن نخلق وما خلفنا ما [ ص: 23 ] يكون بعد الموت وما بين ذلك مذ خلقنا .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية