الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        فاعبده واصطبر لعبادته [65]

                                                                                                                                                                                                                                        الأصل اصتبر فثقل الجمع بين التاء والصاد لاختلافهما فأبدل من التاء طاء كما تقول من الصوم: اصطام .

                                                                                                                                                                                                                                        قرأ أهل الكوفة إلا عاصما وأهل مكة وأبو عمرو وأبو جعفر: "أولا يذكر الإنسان" [67] وقرأ شعبة ونافع وعاصم (أولا يذكر) بالتخفيف وفي حرف أبي (أولا يتذكر) وهذه القراءة على التفسير لأنها مخالفة لخط المصحف؛ لأن الأصل في يذكر يتذكر فأدغمت التاء في الذال. ومعنى يتذكر يتفكر، ومعنى يذكر يتنبه ويعلم .

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية