الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    كشف المعاني في المتشابه من المثاني

                                                                                                                                                                    ابن جماعة - بدر الدين محمد بن إبراهيم بن جماعة

                                                                                                                                                                    سورة يونس عليه السلام

                                                                                                                                                                    188 - مسألة :

                                                                                                                                                                    قوله تعالى: ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم وفي الفرقان: ما لا ينفعهم ولا يضرهم ؟

                                                                                                                                                                    جوابه:

                                                                                                                                                                    لما تقدم هنا: إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ناسب تقديم الضر، أي: لا يضرهم إن عصوه ولا ينفعهم إن أطاعوه.

                                                                                                                                                                    وفي الفرقان: تقدم ذكر النعم وعدها، فناسب تقديم النفع، أي: ما لا ينفعهم بنعمة من النعم، ومثله قوله فيها: قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله لكل أمة أجل قدم الضر لتقدم قوله تعالى: ويقولون متى هذا الوعد .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية