الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                        صفحة جزء
                                                        فصل الباء

                                                        بجد بجودا ، وبجد تبجيدا : أقام ، والإبل : لزمت المرتع .

                                                        والبجدة : الأصل ، والصحراء ، ودخلة الأمر ، وباطنه ، وبضمة ، وبضمتين .

                                                        و " هو ابن بجدتها " : للعالم بالشيء ، وللدليل الهادي ، ولمن لا يبرح عن قوله .

                                                        وعنده بجدة ذلك ، أي : علمه .

                                                        وبجد منا : جماعة ، ومن الخيل : مائة وأكثر . وككتاب : كساء مخطط ، ومنه : عبد الله ذو البجادين ، دليل النبي - صلى الله عليه وسلم - .

                                                        وبجودات ، في ديار سعد : مواضع م . وثوبان بن بجدد ، كقعدد : مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - . والطفيل البجادي : شاعر . وكزبير : اسم . وأم بجيد : خولة بنت يزيد : صحابية . وابن بجدان ، كعثمان : تابعي .

                                                        وبجد ، كجلق وحمص وحلز : ع ، وما لهن خامس . وعمر بن بجدان ، بالضم : صحابي .

                                                        وأبجد ، إلى قرشت ، وكلمن رئيسهم : ملوك مدين ، ووضعوا الكتابة العربية على عدد حروف أسمائهم ، هلكوا يوم الظلة ، [ ص: 256 ] فقالت ابنة كلمن :


                                                        كلمن هدم ركني هلكه وسط المحله

                                                            سيد القوم أتاه الـ
                                                        ـحتف نارا وسط ظله

                                                            جعلت نارا عليهم
                                                        دارهم كالمضمحله



                                                        ثم وجدوا بعدهم : " ثخذ ضظغ " ، فسموها : الروادف

                                                        التالي السابق


                                                        الخدمات العلمية