الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            788 - الدعاء الجامع برواية ابن مسعود رضي الله عنه

                                                                                            2000 - أخبرنا الحسين بن الحسن بن أيوب ، ثنا حاتم الرازي ، ثنا إبراهيم بن يوسف ، ثنا خلف بن خليفة ، عن حميد الأعرج ، عن عبد الله بن الحارث ، عن عبد الله بن مسعود ، رضي الله عنه قال : كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : " اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، وقلب لا يخشع ، ودعاء لا يسمع ، ونفس لا تشبع ، ومن الجوع ، فإنه بئس الضجيع ، ومن الخيانة فإنها بئست البطانة ، ومن الكسل ، والبخل والجبن ، ومن الهرم ، ومن أن أرد إلى أرذل العمر ، ومن فتنة الدجال ، وعذاب القبر ، وفتنة المحيا والممات ، اللهم إنا نسألك قلوبا أواهة مخبتة منيبة في سبيلك ، اللهم إنا نسألك عزائم مغفرتك ، ومنجيات أمرك ، والسلامة من كل إثم ، والغنيمة من كل بر ، والفوز بالجنة ، والنجاة من النار " .

                                                                                            وكان إذا [ ص: 224 ] سجد قال : " اللهم سجد لك سوادي وخيالي ، وبك آمن فؤادي ، أبوء بنعمتك علي ، وهذا ما جنيت على نفسي ، يا عظيم ، يا عظيم ، اغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب العظيمة إلا الرب العظيم " . " هذا حديث صحيح الإسناد إلا أن الشيخين لم يخرجا عن حميد الأعرج الكوفي إنما اتفقا على إخراج حديث حميد بن قيس الأعرج المكي .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية