الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون

                                                                                                                                                                                                                                      54 - قال أبشرتموني على أن مسني الكبر أي : أبشرتموني مع مس الكبر بأن يولد لي أي : إن الولادة أمر مستنكر عادة مع الكبر فبم تبشرون هي ما [ ص: 193 ] الاستفهامية دخلها معنى التعجب كأنه قيل: فبأي أعجوبة تبشرون ، وبكسر النون والتشديد: مكي ، والأصل تبشرونني ، فأدغم نون الجمع في نون العماد ثم حذفت الياء وبقيت الكسرة دليلا عليها ، "تبشرون" بالتخفيف: نافع ، والأصل تبشرونني فحذفت الياء اجتزاء بالكسرة وحذف نون الجمع لاجتماع النونين، والباقون بفتح النون، وحذف المفعول، والنون نون الجمع

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية